Download The App
كن جزءًا من نظامنا البيئي الافتراضي

كن جزءًا من نظامنا البيئي الافتراضي واستمتع بمجموعة متنوعة من المزايا الحصرية لأعضاء منطقة 2071!

اعرف المزيد
Download The App

حوارات عالمية ضمن منتدى دبي للمستقبل حول دور التكنولوجيا في الاستعداد للمستقبل وتحدياته

أكتوبر 11، 2022

أجمع المشاركون والخبراء في “منتدى دبي للمستقبل” على أهمية تعزيز الاستعداد للمخاطر الوجودية التي قد تواجهها الإنسانية بمختلف درجاتها، والاستفادة من التقنيات والحلول المبتكرة للحد من هذه المخاطر، وتحديد نهج نتبعه في الاستدامة، للتغلب على انحدار الكوكب.

وقد تناول المشاركون في جلستي “ما هي أكبر المخاطر التي تواجه البشرية؟” و”المخاطر الحرجة من الرؤية المستقبلية وصولاً إلى خطة عمل فعلية” ضمن فعاليات اليوم الأول من “منتدى دبي للمستقبل”، ماهية المخاطر المستقبلية وأنواعها، وكيفية معالجتها، وتوظيف حلولها في حماية الكوكب، والابتكار في تطوير الأدوات والتقنيات المستدامة، للحد من تداعيات المخاطر الوجودية التي تهددنا والأجيال المقبلة.

واستضافت الجلسة الأولى الدكتور أندرس ساندبرغ، الزميل الباحث أول في معهد “فيوتشر أو هيومانيتي إنستستوت”، وجوزيف هارغريف، المدير والسؤول عن استشراف المستقبل عالمياً في شركة “أروب”.

أندرس ساندبرغ: علينا تقييد احتمالات التحديات الوجودية وتعزيز المرونة لتجاوزها
وقال الدكتور ساندبرغ: ” إن المخاطر تنقسم إلى عدة أقسام هي؛ المخاطر الوجودية، وهي التي تهدد وجود البشرية، والمخاطر الخارجية، كأشعة غاما والأنظمة الصاروخية والتغير المناخي، والمخاطر الجيوفيزيائية، كالأعاصير والزلازل والبراكين والجوائح والأمراض، مؤكداً أن علينا تقييد احتمالات المخاطر الوجودية، ومعرفة موقع أكبر المخاطر وتحجيمها إلى نسبة أقل، وأن يكون لدينا المرونة لتجاوزها، واستشراف حلول مبتكرة بعد التعرف على نقاط الضعف ومعالجتها، حيث هناك مخاطر تحتاج اتخاذ إجراءات وحلول سريعة وواقعية لخلق التوازن”.

جوزيف هارغريف: توجد العديد من التحديات التي يمكن تحويلها إلى فرص
من جانبه أكد جوزيف هارغريف أهمية القدرة على التأقلم والتعايش في ظل التحديات التي يمكن تحويلها إلى فرص، مركزاً على أهمية القرارات التي نتخذها اليوم وسترسم مستقبلنا للغد، منبهاً إلى التحولات الكبيرة التي نشهدها اليوم والتطورات المناخية المتسارعة، وارتفاع البصمة الكربونية، داعياً إلى تعاون أكبر لإيجاد حلول مبتكرة، مضيفاً أن العالم أصبح قرية صغيرة الآن وفكرة وجود مخاطر محلية لا وجود لها، حيث تتم مشاركة البيانات حول العالم. نحن كشركات نحاول وضع الحلول واستشرافها للتصدي لأية مخاطر من الممكن التغلب عليها بالابتكار”.

رؤية مستقبلية بخطة عملية
أما الجلسة حول الرؤية المستقبلية وخطة العمل الفعلية، فاستضافت كلاً من شيرمون كروز، رئيس رابطة خبراء المستقبل المحترفين، وأليشا بهاجات، رئيسة الخطط المستقبلية بمنتدى “فورم فور ذي فيوتشر”، وميكايل كوستيجان، نائب رئيس “سيلز فورس للمستقبل”.

شيرمون كروز: وضع استراتيجيات لاكتساب الثقة في التعامل مع المخاطر للمستقبل
وقال شيرمون كروز إن من الضروري اكتشاف طرق لدمج تقييم وإدارة المخاطر مع استشراف المستقبل، لتجنب هدر الجهود وتهدئة أية مخاوف بشأن المستقبل، مؤكداً أهمية وضع استراتيجيات لاكتساب الثقة في التعامل مع المخاطر للمستقبل، وتطوير القدرات المستقبلية في العمل المشترك بشكل أفضل، مشيراً إلى أن تعزيز القدرة والقدرة على إدارتها بشكل أفضل.

أليشا بهاجات: التحديات الكبرى تقدم فرصة للإنسان لترسيخ ثقافة إدارة الأزمات والتعامل مع المخاطر
بدورها قالت أليشا بهاجات، إن التحديات الكبرى التي أحدثتها جائحة كوفيد-19 كانت أيضاً فرصة للإنسان لترسيخ ثقافة إدارة الأزمات والتعامل مع المخاطر وفك رموز طرق جديدة لتنفيذ الأمور بطريقة أفضل، مؤكدة أن تجاربنا كبشر مدفوعة بتعلمنا من الماضي وتفاؤلنا بالمستقبل، داعية إلى أخذ زمام المبادرة لتصور المستقبل الذي نريد والعمل تجاهه.”

ميكايل كوستيجان: ثقة الناس مهمة في اتخاذ القرارات
من جهته أكد ميكايل كوستيجان على أن ثقة الناس مهمة في اتخاذ القرارات، مشيراً إلى أن نجاح دولة الإمارات العربية المتحدة ودبي في المبادرات والمشاريع والبرامج المستقبلية الطموحة والسبّاقة هو نتيجة للثقة التي يوليها الشعب بالقيادة ذات الرؤية المستقبلية فيها، مبيناً أن البشرية تعلمت دروسًا جديدة في الانتقال من الرؤى إلى العمل وتحقيقها واقعاً من أجل نتائج أفضل على المديين المنظور والطويل. “

ويجمع “منتدى دبي للمستقبل” المنعقد تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، أكثر من 45 مؤسسة عالمية لاستشراف المستقبل وأكثر من 400 من خبراء ومصممي المستقبل في العالم في «متحف المستقبل». ويشتمل المنتدى على 30 جلسة نقاشية وحوارية يشارك فيها 70 متحدثاً، وتشارك في جلسات المنتدى 45 مؤسسة عالمية.